كما أعربت الجزائر للشعب التونسي والحكومة عن تضامها التام والكامل، داعية جميع الفاعلين الاقليميين والدوليين إلى تعزيز تعاونهم وتوحيد جهودهم لهزيمة الارهاب أينما وجد.
ومن جهة أخرى، عبّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى في مكالمة هاتفية مع الرئيس الباجى قايد السبسى عن تضامنه مع تونس في حربها ضد الارهاب، بعد مواجهات بن قردان، بين وحدات من الجيش والحرس والأمن ومجموعة ارهابية.
وأصدرت وزارة الخارجية البحرينية بيانا أكدت فيه عن تضامنها مع تونس في مواجهة الارهاب وفي ما تتخذه من إجراءات لاستتاب الأمن والاستقرار بكافة أنحائها.
وأكّد المغرب على تضامنه مع تونس بعد أحداث بن قردان، مشددا على ضرورة تكثيف وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية من أجل التصدي للتهديدات والمخاطر الإرهابية العابرة للحدود، خاصة في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء.
فيما استنكرت حكومة الوفاق الوطني الليبية الاعتداء الإرهابي الذي شهدته مدينة بن قردان، مبينة دعمها وتضامنها مع الشعب والحكومة التونسية في مكافحة الجماعات الإرهابية.