وتنعقد هذه القمّة في إطار تأكيد دعم الدول الأعضاء في منظّمة التعاون الإسلامي للقضية الفلسطينية، كما ستبحث ما يمكن اعتماده من خطوات وتحرّكات على المستويين الإقليمي والدولي لوضع حدّ لتصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها العدوانية والقمعية ضدّ الشعب الفلسطيني الشقيق، وللتصدّي للانتهاكات اليومية للمقدّسات، والمخطّطات التي تستهدف مدينة القدس الشريف.

وتمثّل مشاركة الجهيناوي في هذه القمّة، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية، مناسبة لتأكيد موقف تونس الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية العادلة ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استرداد كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلّة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما سيكون للوزير على هامش هذه القمّة، عدّة لقاءات مع قادة ورؤساء الدول والوفود المشاركة وفي مقدّمتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام لمنظّمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، للتباحث حول السبل الكفيلة بمزيد دعم القضية الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي ومواجهة الممارسات الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني الشقيق وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصّة في القدس الشريف، إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.

يُذكر أنّ الدورة الخامسة للقمّة الإسلامية الاستثنائية حول فلسطين والقدس الشريف ستُعقد بالعاصمة الأندونيسية جاكرتا يومي 06 و07 مارس 2016، تحت شعار "الاتّحاد من أجل الحلّ العادل والدائم".