واستنكر الحزب، في بيان له، هذا التمشي الديبلوماسي للحكومة التونسية التي يريد حشر بلادنا في سياسة المحاور الاقليمية الرجعية والمشبوهة مثلما حصل زمن الترويكا في مؤتمر اصدقاء سوريا، محملا التحالف الحاكم مسؤولية ذلك.
واعتبر الحزب ان هذا القرار لا يخدم الا مصالح العدو الصهيوني وحلفاءه ويزيد في احتقان الاوضاع الداخلية في لبنان ويوجج الصراع الطائفي السني الشيعي خدمة لمشروع تقسيم المنطقة واحكام السيطرة على ثرواتها وحماية امن الكيان الصهيوني.
كما اعتبر ان مقاومة الارهاب تقتضي كشف الحقائق وتحميل المسؤوليات للدول الراعية للفصائل الارهابية فكريا وماليا وكذلك التمييز الدقيق بين الفصائل الارهابية التكفيرية وحق الشعوب في مقاومة الاستعمار والدفاع عن سيادتها وحريتها.
ودعا حزب الوطنيين كل القوى الوطنية والتقدمية الى العمل من أجل النأي ببلادنا عن سياسة الاصطفاف المشبوهة المعادية لمصالح شعبنا.