وتعتبر هذه الزيارة الأولى التي تقوم بها مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى تونس منذ توليها لمنصبها على رأس البرنامج الأممي.
وقد مثل اللقاء فرصة استعرض خلاله الجانبان برامج التعاون المشترك في مجالي الحوكمة الرشيدة والتنمية التي يشرف البرنامج على تنفيذها في بلادنا وفقا لخطة الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية لتونس بالنسبة للفترة 2015- 2019.
وفي هذا السياق، أشاد وزير الشؤون الخارجية بالتعاون المثمر بين تونس وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وما تقدمه الأمم المتحدة من دعم لتونس معربا عن رغبته في تعزيز وتنويع آليات هذا التعاون مع التركيز على بعث مشاريع تنموية بالمناطق الداخلية.
ومن جهتها، عبرت مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن إعجابها بتجربة الانتقال الديمقراطي في بلادنا مؤكدة التزام الأمم المتحدة بمساعدة بلادنا في إرساء نموذج تنموي اقتصادي واجتماعي عادل وشامل ومستدام.
وبخصوص الأوضاع في ليبيا، أعرب الطرفان عن أملهما في توصل الفرقاء الليبين، في أقرب الآجال، الى المصادقة على حكومة الوفاق الوطني وأكد الطرفان على ضرورة احكام التشاور والتنسيق بين تونس ومنظمة الأمم المتحدة في التعاطي مع المستجدات التي قد تطرأ على الساحة الليبية.
وبهذه المناسبة، أشرفوزير الخارجية بحضور HELEN CLARK، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على مراسم التوقيع على مذكرة إتفاق بقيمة مليوني دولار أمريكي بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسفارة اليابان بتونس.
هذا وقد قام سوسومو هاسيغاوا ، سفير اليابان في تونس وا منير ثابت، المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج اللأمم المتحدة الإنمائي بتونس بالتوقيع على مذكرة الإتفاق المذكورة أعلاه والتي تهدف إلى تعزيز مناخ الأعمال وخلق مواطن الشغل وبعث المشاريع في ولايات الجنوب التونسي.