و على إثر هذا نشرت حركة الشعب على صفحته الرسمية ردا شديد اللهجة مفاده أن محمود المهيري الذي إشتغل واليا ورئيس إحدى لجان التنسيق التجمعية السيئة و مستشار سياسيا لدى المخلوع بن علي إعتقد في صحة ما يروج من أكاذيب من بعض " مراهقي السياسة و لوبيات الفساد " وفق نص التدوينة أن النائب سالم لبيض الذي كشف الفساد و نهب المال العام و إحتكار الدولة و مواردها ووظائفها و العبث بها و بمؤسساتها قد يكون إ.نتمى يوما إلى حزب التجمع المنحل .
و جاء في الرد الذي نشرته الحركة أن أنه من العيب أن يتحدث " الملطخ " عن " النظافة " و " المشبوه " عن النقاوة " و" السارق " عن " الأمانة " و " القتلة " عن القصاص " و " العملاء " عن " الوطنية " .، و الحزب الذي حرق الشعب مكاتبه و فر " عملاؤه مذعورين إلى جحورهم " هاهم قد عادو يتحدثون عن شرف الإنتماء إليه وفق ما جاء في التدوينة .
و إعتبرت الحركة أن وصمة عار أن يكون لشخص الذي إنتمى يوما إلى حزب البعث الإشتراكي فالمدرسة القومية العربية لم تنجب يوما وشاة و لصوصا و فقراء نفوس بائعي ضمائرهم حسب ما ورد على الصفحة.