وأضاف الجلاصي، في حوار تلفزي على قناة حنبعل، أنّ إستقالته لا علاقة لها لا بالخيار السياسي للنهضة ولا بالتحالفات ولا بنتيجة الانتخابات التشريعية التي صنفت النهضة كثاني أكبر حزب في البلاد.
وأشار عبد الحميد الجلاصي إلى أنّ استقالته يدخل فيها الذاتي مع الموضوعي، إذ أنّ السياسي بشر يُخير أحيانا خدمة بلاده وحزبه من مواقع أخرى لفسح المجال للتجديد أمام الشباب أو لغير ذلك، إضافة إلى إمكانيّة أن يكون له بعض التحفظات أو الملاحظات على الأداء.
وشدّد القيادي بحركة النهضة على أنّ حزبه قام بحملة انتخابيّة ممتازة وأنّه حقق نتائج مشرفة في ما يخص قيادته للمرحلة الإنتقالية، مؤكداً أنّ ضميره مرتاح لأداء الحركة في الحملة الانتخابية ولأداءها في المجمل، وذلك وفق تعبيره.