وأضاف أنيس الورتاني، في تصريح إذاعي، أنّ هناك حملة شرسة تُشن على مطار تونس قرطاج الدولي، مُشيراً إلى أنّ عمليّة تفتيش أعوان المطار تمر عبر اجراءات قانونية لعدم المسّ من كرامتهم، وذلك إثر حدوث عملية سرقة.
وفي هذا الخصوص، طالب الورتاني الخطوط التونسيّة بتوفير كاميروات مراقبة للتمّكم من الحدّ من ظاهرة السرقة، إضافة إلى توفير حاويات لوضع الأمتعة فيها، وذلك وفق تصريحه.
امام في خصوص السائح السوري الذي سُرقت أمتعته يوم أمس فقد أكّد أنيس الورتاني أنّ البحث جاري وأنّ الاجراءت التي ستُتخذ ستكون صارمة، غير مستبعد أنّ تكون حقيبته سُرقت في مطار فيينا التي قدم منها.
يجدر الإشارة إلى أنّ الخطوط التونسية أفادت أنذها ليست وحدها المسؤولة عن هذه الحوادث وأنّها لن تسامح إزاء من ثبتت ضده تهمة السرقة.