وأضاف بشير بن حسن، عبر شريط فيديو نُشِر على صفحته الرسميّة، أنّ ترويج خبر عن عزله هو والإمامين نور الدين الخادمي ورضا الجوادي هو إما جساً لنبض ولردة فعل الشارع التونسي أو غير ذلك من الأسباب.
ووجّه بن حسن رسالة واضحة للمؤسسات ولعموم الناس مفادها أنّه لا يفرض نفسه على أحد وأنّه ليس فوق المؤسسة الرسميّة، مُشيراً أنّه إذا أرادوا عزله واقتضت المصلحة الوطنيّة ذلك فـ"الحمدلله" وأنّه أيضاً إذا أرادوا الإبقاء عليه في الخطابة والتدريس والتعليم والسماح له بالتصدي للفكر الداعشي والإرهاب فـ"الحمدالله" كذلك، وذلك وفق تعبيره.
وأكّد الإمام بشير بن حسن أنّ الجميع "خدام" لهذا الوطن، وأنّه دائما الدعوة لاحترام كل المؤسسات وذلك منذ دخوله لتونس لأنّه مُستعد للعمل مع كل من يخدم المصلحة الوطنيّة والبلاد.
يُذكر أنّ المكلف لدى وزير الشؤون الدينية، شكري الباجي، أكّد أنّه لن يتمّ عزل نور الدين الخادمي، رضا الجوادي وبشير بن حسن وذلك لأنّهم مُكلّفون من طرف سلطة الإشراف.