وقد نقلت الصباح نيوز شهادة لوالد قيس الذي أكّد أنّ فكرة الجهاد في سوريا سيطرت عليه منذ مدّة، حتّى أنّه حاول السفر إليها عبر اسطنبول، إلاّ أنّ زوجته ووالدته لحقتا به وتدخلتا لإعادته إلى تونس.
وأكّد المتحدّث، في تصريحه للصباح نيوز، أنّ لا علاقة لابنه بما حدث في باردو كما تداولت الخبر وسائل الإعلام، ولكنّ فرقة الأبحاث بالعوينة ألقت القبض عليه مؤخرا في مقر عمله بسبب تورّطه في شبكة بتدليس جوازات السفر وتسفير الشباب للجهاد في سوريا.
وأضاف والد التقني بالتلفزة الوطنية أنّ ابنه اعترف بعمليّة التدليس متّهما زوجته بتورّطها في ذلك وسرقة إحدى الجوازات السفر المزوّرة.
وأفاد المصدر ذاته أنّه من المنتظر أن يمثل اليوم قيس حسني وزوجته أمام أنظار قاضي التحقيق بالمكتب 12 بالمحكمة الابتدائية بتونس.