وأكّد البيان أن هناك بعض المواطنين يريدون التّواصل مع الدّولة الإسلاميّة في ليبيا ومع "جندها" في تونس، ويتسائلون عن كيفيّة "التّوبة" وكيفيّة قبولها من الدّولة الإسلاميّة والضمانات التي ستمنحها لهم الدّولة الإسلاميّة حتّى يأمنوا هم وعائلاتهم.
هذا وقالت إفريقية للإعلام أنّ البعض صار يعرض التّعاون مع ما أسماه بالمجاهدين وتسهيل أمورهم، خوفا من أن يقع ذبحهم في التّمكين الموعود، مؤكدة أنّ خطط الأزمات المخطط لها عسكريّا وأمنيّا في حالة الهجوم البرّي من الدّولة الإسلاميّة وزحفها في إتّجاه تونس صارت موجودة عندهم.
هذا وأشار بيان إفريقية للإعلام أنّهم يملكون كل ما يخص الوحدات الأمنية والعسكرية من أسماء وأماكن سكن وتمركز، وأنّ ذلك يعود لتعاون بعض الناس الغير مشروط وتقديمهم لمعلومات حسّاسة، مؤكدة أنّ دخول السلاح كان أيضا بسبب تعاونهم وتسهيلاتهم، وذلك وفق تعبيرهم.
يجدر الإشارة إلى أنّ إفريقية للإعلام توعدّت الناطق الرسمي بإسم الداخلية بتصفيته خلال بيانها، إضافة إلى أنّها روت تفاصيل العمليّة الإرهابية الأخيرة بقفصة.
وتأتي هذه المعلومة بينما وزارة الداخليّة تنشر مرارا وتكرار صور الإرهابيين وتطلب من المواطنين المساعدة والإبلاغ عن أي تحركات لهم وذلك في محاولة منها لمنع تحركاتهم الإرهابيّة في البلاد.