حيث أعلنت فجر ليبيا، في بيان صادر عنها، تأييدها التام لهذه العملية التي تحالفت فيها السعودية بدعم عالمي "لدعم شرعية الحاكم الفعلي و القضاء على انقلاب الحوثيين المجرمين".
هذا وتطرّقت القوات، في بيانها، إلى 5 نقاط مشيرة في البداية إلى أنّ ملك السعودية الراحل عبدالله بن عبد العزيز و بالتعاون مع دولة الامارات و مصر، هم من دعموا الثورة المضادة في اليمن بقيادة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح و جيشه الجمهوري، مؤكّدة أنّ موقف السعودية الحالي الذي تغيّر بعد وفاة الملك عبدالله موقف إيجابي وتدعمه، خاصة بعد قراره بسرعة الحسم "مع هذه العصابات الانقلابية".
كما وصفت الحوثيين بالعصابات غير المُسلّحة مشبهة إياها بأتباع خليفة حفتر و ورشفانة و غيرها، معتبرة أنّ الدول التي كانت تدعم الحوثي "تسلّقت على عملية عاصفة الحزم و أعلنت انضمامها لها زورا و كذبا بعدما كانت تؤيد الانقلابات، من بينها "جيش السيسي في مصر و جيش حفتر في طبرق و غرفة قيادة الانقلاب في الامارات"، وفق تعبيره.
هذا وشدّدت فجر ليبيا على أن بقايا جيش علي عبد الله صالح هي من تقوم بالانقلاب تحت ستار الحوثي، والدليل على ذلك، وفق تقديرها، "أن كل الضربات الجوية السعودية استهدفت معسكرات الجيش و القضاء عليه".
هذا ودعت قوات فجر ليبيا، في بيانها، المؤتمر الوطني العام و حكومة الإنقاذ إعلان تأييدهم لهذه العملية و الانضمام لها لأنهم الأولى بنبذ الانقلابات العسكرية، وفق ما ورد في البيان.