وقال أحمد ابراهيم، عبر تدوينة له على الفايسبوك، أنّ أكثر ما أثار إستغرابه هو التصريحات التي تحدث عن مقاطعة المسيرة أو التفكير في تنظيم مسيرة موازية، وذلك في إشارة لحزب المسار الذي أعلن ذلك في بيان له.
وأكّد ابراهيم أنّ مثل هذه التصريحات لا تستقيم، مُشددا على ضرورة أن تقف كل الأطياف ضدّ قوى الموت وأنّ يكون الشعب واحد لا شعبين، وحكومة واحدة لا حكومتين لنقول بصوت واحد للإرهابيين: "لن تمروا".
يُذكر أنّ تونس تُنظّم يوم الأحد 29 مارس 2015 مسيرة وطنيّة ضدّ الإرهاب يُشارك فيها التونسيين مع السياسيين وبعض رؤساء الدول ووزراء خارجية الدول التي تضامنت مع تونس ضدّ الإرهاب.
ويجدر الإشارة إلى أنه تقرر تحويل وجهة المرور لجميع أصناف العربات بشارع الحبيب بورقيبة بداية من اليوم إلى يوم الاثنين وذلك على إثر هذه المسيرة.