وقالت أم زياد، في تدوينة لها على الفايسبوك، أنّه لو دعا الثّنائي الحاكم الى مؤتمر وطني حول الارهاب تبحث فيه هذه الظّاهرة و تحدّد فيه بصدق و أمانة و شجاعة المسؤوليات البعيدة و القريبة في ظهورها منذ حادث الغريبة ثمّ تناميها، لامتثلت لكل ماهو مطلوب.
وأضافت رجيبة أنّه لو قدّم الثّنائي الحاكم خطّة واضحة و عمليّة لمقاومة الارهاب لتحمست للموضوع و امتثلت لكلّ ماهو مطلوب منّا لانقاذ تونس، مُشيرة إلى أنّه وبعد غياب هذه الشروط فإنّ كلّ دعم للمبادرات الرّمزيّة لن تعدو أن تكون اعترافا و دعما لحلف ثنائيّ مفتعل لضمان بقاء طرفيه في الحكم.
وأشارت نزيهة رجيبة أنّ الثنائي الحاكم يريدان ضمان بقاءهم على حساب الثّورة و أهدافها و استحقاقاتها فضلا عن كون الأمر لن يخلو من التّأييد الضّمني لطرفين وفّر أحدهما أرضيّة خصبة لبذرة الارهاب بعسفه و قهره و تهميشه و تعهّدها الثّاني بالرّعاية و السّقي و التّسميد، وذك وفق تعبيرها.