ورجّح سعيد، في تصريح إذاعي، أنّ هذه الضربة قد تقضي على وحدة اليمن وتتسبب في انقسامه مجدّدا إلى دولتين، متمنيا أن تنجح الديمقراطية في هذا البلد عِوض تقسيمها والمساهمة في دمارها.
وأضاف المحلل أنّ استراتيجية السعودية تتلخّص أساسا في تقسيم اليمن إلى دولتين أو أكثر، مُشيرا إلى أنّها لو أرادت القضاء على الإرهاب باليمن لساعدتها ماديا بتكلفة أقل بكثير مما أنفقته في هذه الغارات الجوية.
وفي ما يخص مشاركة عمان في هذه العملية، قال الصافي سعيد أنّ عمان لم ولن تشارك لأنّها جارة اليمن وبلد أضعف منه، وأي محاولة للتدخل قد تعود سلبا عليها، باعتبار أنّ أي انتقام قد تنفّذه اليمن ستتحمّله عمان باعتبارها الأقرب.