في ذات السياق أكد الحريصي أنه ليس من أهل التحيل و الإبتزاز و أكل مال الحرام الذي إتهموه به لأن هذه الصفات لها أناسها ، مشيرا إلى أن التحيل الوحيد الذي قام به هو إنتحال شخصية ميقالو و بهتة و المولدي البناي و غيرهم من الشخصيات التي بها دخل إلى منازل الشعب التونسي و أدخل الضحكة فيها ، مؤكدا أنه تربى داخل عائلة متواضعة و ملتزمة ، الشهرة و النجومية لا تعنيها .
و أكد الحريصي أنه لم يتسبب في مضرة أحد و لكن ما سمعه و شاهده من رسائل سلبية للبعض مسته لأن ذلك قد أحدث القلق و الآلم لعائلته و أصحابه ، مضيفا إلى أن من تلك الرسائل أو بالأحرى السيناريوهات التي نسجت ضده تتمثل في أن تهمته بالتحيل تعتبر من أخطر عمليات التحيل عرفتها تونس و أن العقوبة ممكن أن تصل إلى خمسة سنوات ، و لكن في الأخير حسب تعبيره ظهر الحق و أن العمل الذي تم الإشتغال عليه مع بن غربية ستكون نقطة إنطلاقة لكشف المبتزين و المتحيلين الحقيقيين الذي يتجولون في البلاد دون حسيب و لارقيب .