وقال عبير موسي، في تدوينة لها على الفايسبوك، أنّ النقطة المضيئة في العيد 59 هي وعي الحكام الجدد بان الخروج من الأزمة الخانقة والمرور الى فترة بناء وعمل وجد لا يتحقق إلا بالمصالحة الوطنية الشاملة والتفاف كل التونسيين حول مشاغل وطنهم وطي صفحة البغض والحقد، وذلك وفق تعبيرها.
وأشارت موسي أنّ التونسيين الذين شاركوا في مظاهرات ديسمبر 2010 لم يطالبوا بالفتنة ولم يقصدوا تقسيم الشعب الى "ثوار " و"اعداء الثورة" ولا الى "كفار " و"مسلمين".