وقالت نزيهة رجيبة، عُرِفت بـ "أم زياد"، أنّ نصيحتها هي أن ينظروا في القاموس ليعرفا أنّ عدالة لا تعني ضغينة، مُشيرة إلى أنّه من المفيد أنّ تبصّرهما بأنّ الجاني ليس هو من يقرّر العفو.
وأضافت أم زياد، عبر تدوينة لها على الفايسبوك، أنّها يجب أنّ تحيط السبسي وما وأسمته بالشريك الغنوشي أنّ ماضي تونس ليس ملكا لهما حتّى يتفاهما على تصفيته بالطّريقة الّتي يريان، مُذكرة إياهم بأنّ الدّستور الّذي يفاخران به أمام العالم نصّص على عدالة انتقاليّة تقوم على المحاسبة و المكاشفة ثمّ العفو، وذلك وفق تعبيره.