وجاء هذا الهجوم على خلفية دعوة أطراف معارضة له إلى انتخابات مبكرة بدعوى عجزه الصحي، داعيا في الإطار ذاته، في رسالة وجهها بوتفليقة يوم أمس الخميس إلى الشعب الجزائري إلى "عدم المساس بما هو قائم بمقتضى الدستور ومكرس بالإرادة الشعبية الصريحة"، وفق تعبيرهبمناسبة الذكرى الـ53 لعيد النصر".
وقال الرئيس الجزائري في رسالته "لما كنت من هذا الشعب ونذرت حياتي لخدمته ومقاسمته سراءه وضراءه، يملي علي الضمير والمنصب حيث بوأني بمحض اختياره أن أصارحكم وأقول لكم: إنني متوجس خيفة مما قد يقدم عليه من منكرات أناس من بني جلدتنا اعترتهم نزعة خطيرة إلى اعتماد سياسة الأرض المحروقة في مسعاهم إلى الوصول إلى حكم البلاد حتى ولو كان ذلك على أنقاض دولتنا وأشلاء شعبنا".
ويُذكر أنّ هيئة التنسيق والمتابعة للمعارضة قد رفعت في الأشهر الأخيرة مطلبا يدعو إلى "تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة بدعوى مرض الرئيس وعجزه عن أداء مهامه".
هذا وعبّر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن استعداده لأي حوار مع الأطراف المعارضة شريطة عدم المساس بما يرد في السدتور.