وتحدّث القائمون على هذه البّوابة عن تفاصيل دقيقة تخصّ الإرهابيّين : كيفيّو وصولهما إلى المتحف بطريقة طبيعيّة وسط عامّة الناس دون التفطّن إليهما، فضلا عن الأسلحة التي تمّ استعمالها وحصيلة القتلى، وفق تقديرهم.
كما تمّ، عبر هذه البوّابة، توجيه رسالة لأعوان الأمن التونسي الذين وصفوهم بـ "الطواغيت" مؤكّدين أنّهم غير قادرين على معرفة أماكن تواجد "الخلايا العاملة والمجاهدة"، حسب تعبيرهم، متابعين " وإنتظروا منّا المزيد وفي أماكن أخرى لا تتوقعونها (تماما كما قلنا لكم منذ أسبوع)".