حيث نشرت بوّابة إفريقيا رسالة روت فيها الخطة التي اعتمدها الإرهابيون فضلا عن كيفية وصولهم إلى مجلس نواب الشعب.
فقد انطلق الشخصان وركبا المترو وبحوزتهما السلاح، مرّا من أمام ثكنة البوليس بباردو ومن أمام مقر المخابرات العسكريّة، تركا الحقيبة التي فيها السلاح والرمّانات اليدويّة في محطة الحافلات وذهبا لرصد المكان، مقرّ مجلس نواب الشعب وعادا لحمل حقائبهما ثم تسللّا للداخل، أخرج أحدهما الأسلحة والرّمانات اليدويّة من الحقائب وقام الثاني بجولة إستطلاع سريعة، حمل كلّ منهما سلاحا ورمّانات وتسلّلا نحو المجلس والمتحف.
وأكّد البوّابة أنّ البوليس وحرس الرئاسة شاهدوا الإرهابيّيْن يحملان السّلاح ومصدومون لم يحرّكوا ساكنا.
هذا ونشر الموقع حصيلة النتائج التي تكبّدتها هذه العمليّة وهي :
بوليس من مكافحة الإرهاب
سائق حافلة
كلب بوليسي
مقتل 42 أجنبي
إصابة أكثر من 16 أجنبي
نافيا بذلك إصابة أي عاملة نظافة في العملية مشيرا إلى أن نشر هذا الخبر هو بمثابة كذبة لنيل التعاطف من عامة التّونسيين.
هذا وسخر الموقع من عدم قدرة الأمن على حماية مجلس نواب الشعب وتأمينه وسهولة اختراق الإرهابيين اللذان قاما بالعملية رغم أنّه أكثر مكان محصّن ومؤمّن في كلّ تونس فهو محاط بثلاث ثكنات عسكريّة ومقرّ المخابرات العسكريّة، ومحروس بمختلف الفرق والتجهيزات.
كما كشف موقع إفريقيا عن الأسلحة المُعتمدة في العملية وهي 2 كلاش وأربع رمّانات يدويّة وبعض الرصاصات، نافيا وجود أي أحزمة ناسفة.
هذا وتطرّق الموقع إلى علاقة الإسلاميين بالعلمانيين في إشارة إلى النهضة والأحزاب العلمانيّة، مؤكّدا أنّه مهما فعل الإسلاميّون من "محاولة لإرضائهم فإنّهم لن يرضوا بل غنّهم يتّهمونهم بما لم يقوموا به.
ولم يفت الإرهابيين التعبير عن فرحهم بالإنهيار الحادّ الذي شهدته البورصة التّونسيّة بعد العمليّة، ومسّ قطاع السياحة.
وجاءت هذه الرواية المُفصّلة لـ "يوم عادي" للإرهابيّين لتكشف مرافق لهما كان يرصد حركاتهما، خوّل له تديون هذه الرواية التي تطرّقت لأبسط تفاصيل الإرهابيّين.