و أشار بن خليفة أنه عندما كان داخل إلى بهو المتحف شاهد تواجدا أمنيا كبيرا بين شرطة و جيش ، مؤكدا انه ألقى عليهم السلام ، ومع منتصف النهار إلا ربع سمع صوت قوي فإعتقد أنه صوت إنفجار إطار سيارة و لكن ماراع إلا أن تواصل الصوت و تعالى و سقط سائح بجانبه إثر طلقة نارية ، عندها شاهد عنصرين إرهابيين كان يركضان في إتجاه الحافلة و بيدهم السلاح و يطلقون النار و كان هناك قتلى في المكان، و بطريقة لا إرادية توجه بسرعة إلى الإدارة و أعلم زملاءه بأنه توجد عملية إطلاق نار و توجه إلى الطابق العلوي رفقة من كان معه و من بينهم أطفال ، حيث قاموا بإخفاض أصواتهم و في كل لحظة يعتقدون أنهم سيقتلون وفق تعبيره.
و أكد بن خليفة أنه فتح الإذاعات للتعرف عن حقيقة ما يحدث فعرف عندها أنه يوجد إرهابيين فقط ، مضيفا أنهم كانوا ينظرون إلى هذاين العنصرين وهما في بهو الطابق السفلي ، حيث كانا مضطربين و يتحركون في المكان هنا وهناك و كأنهم أحسو بوقوعهم في ورطة كبيرة و قد رموا قنابل يدوية على العناصر الأمنية .
و أحس شاهد العيان أنهم في أمان نوعا ما عندما رأو القوات الخاصة تقوم بالنزول من السطح و حاصروهم و تم القضاء عليهم بعدها ، مشيرا إلى أن خروجهم كانا بالتنسق مع وحدة أمنية .