و قد فسّر العماري أنّ كافة الطبقة السياسية تعتمد فعلا مخالفا للقول إذ تسبّق مصلحة الحزب دوما على مصلحة الوطن ، على حدّ قوله ، في إشارة إلى أنّ المؤخّر لن يتمسّك بخطّته و لن يدافع عليها و سرعان ما سيتنازل عنها أو عن بعض نقاطها "تحت الطّواول" وفق تعبيره.