وأكّدت مصادر إذاعية أنّه تمّ تأير الجلسة إلى الساعة الحادية عشر بعد أن كانت مقرّرة التاسعة صباحا.
ويأتي هذا التأجيل، وفق المصدر ذاته، بسبب وجود عدد كبير من المحامين الحاضرين لمواكبة قضية ميقالو وبن غربية، ولهذا ارتأى رئيس الجلسة الانطلاق ببقية قضايا الموقوفين، وتأخير قضية الإعلاميين إلى الساعة الحادية عشر.
هذا وأكّد فتحي المولدي أنّ القضيّة ليست خطيرة وأو قضيّة أمن دولة كما تمّ الترويج لها بل هي عمل صحفي، قد تكون طريقة التعامل فيها لم ترق للنيابة، ولذلك سيطالب المحامون بإطلاق سراحهم وإبطال كل التهم الموجّهة لهم.
وشهد محيط المحكمة حضورا واسعا من إعلاميين ومساندين ووجوه سياسية أبرزهم عصام الشابي وإياد الدهماني ومهدي بن غربية.