وأضاف الهاني، في تدوينة له على الفايسبوك، القضية الملاحق فيها معز بن غربية ووسيم ميغالو لم يتم تعهيدها إلى حاكم تحقيق، بل باشرتها النيابة العمومية بنفسها وأحالت الملف بعد استكمال الاستنطاقات مباشرة إلى الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس.
وأوضح الهاني أنّ "الأمر يتعلق بقرار منع من مغادرة البلاد، المعروف باسم الآلية 017، والنتيجة بالتالي واحدة، أي المنع من السفر"، مؤكّدا أنّ ما ذكره القاضي سفيان السليتي حول عدم وجود قرار بتحجير السفر عن سمير الوافي، صحيح ودقيق، ولكن وفي نفس الوقت فإن السلط الحدودية لن تسمح للمعني بالأمر بمغادرة البلاد إذا تقدم إلى أية نقطة حدودية بغاية السفر إلى الخارج".
وتابع زياد الهاني قائلا "يعني الحكاية حكاية مصطلحات قانونية، وبالتالي موش موسى حج... آما حج موسى!!"
ويُذكر أنّ اسم سمير الوافي قد ورد في قضيّة وسيم الحريصي ومعز بن غربيّة بعد تأكيده لإجراء مكالمة هاتفية مع حمادي الطويل الذي كان طرفا في القضية و"شاكٍ"، وفق الروايات الأولى، ليتم بعد ذلك نفيها.