وتتنزّل هذه الزيارة في إطار الاطلاع على الوضع التربوي بالمناطق الحدوديّة والداخليّة والتعرّف على ظروف العمل بها.
وقد استهلّ الوزير زيارته بالمدرسة اﻹعدادية برج العيفة مصحوبا بمسؤولي الجهة حيث التقى بالإطار التربوي بها وقام بجولة في فصولها ومبيتات التلاميذ والمطعم، مُحدّدا إمكانيّات التدخّل بهذه المدرسة.
كما انتقل لزيارة المدرسة الابتدائية سد ملاّق التي تعدّ من أقدم المدارس بالجهة والتي تتطلّب تدخّلا عاجلا لإعادة إنشائها. وواصل الوزير جولته بزيارة المعهد النموذجي بالكاف الذي يعاني من اكتظاظ كبير باعتباره قبلة للوﻻيات المجاورة كما أنّه يتطلّب تحسينات على مستوى البنية التحتية ليكون فضاء يليق بإعداد النخبة من التلاميذ.
وبمقرّالوﻻية، عقد وزير التربية جلسة مضيّقة مع والي الجهة حول الشأن التربوي و إمكانيّات التدخّل.
ثم أشرف على المجلس الجهوي الذي انعقد بالمناسبة لمناقشة المشاكل التربوية والتحدّيات المطروحة واستمع إلى مشاغل الحاضرين وناقش معهم الحلول الممكنة.
كما أدّى الوزير زيارة إلى المندوبية الجهوية للتربية بالكاف للاطلاع على بعض المسائل العالقة وعلى سير عمل هذا المرفق التربوي الجهوي.