ووصف الحامدي، في تدوينة له عل الفايسبوك، المشهد السياسي الإعلامي بالفضائحي الكئيب، مؤكدا لأنّ الحكومة تائهة وغارقة في عجزها في غياب لرباعي الأحزاب الذّي منحها الأغلبيّة الساحقة.
وأضاف محمد الحامدي أنّ المعارضة في تونس غارقة أيضاً في هزائمها وتشتتها، مُشيراً إلى أنّه لا توجد مبادرة جادة في أي إتجاه وأنّ البلد يتهاوى نحو الأسوأ مُتساءلا عن "متى نوقف الإنحدار؟".