وأضاف القوات، في بلاغ صادر عنها اليوم الجمعة 13 مارس 2015، أنّ هناك ناقلة نفط في ميناء السدرة مملوءة بالنفط الخام مباعة إلى شركة إماراتية عن طريق من وصفتهم بـ "عصابة سرقة نفط الليبين" التي تحتل الموانيء النفطية "متمثلة في الجضران و عصابات حفتر الداعمة له"، مؤكّدة أنّ فريق الحوار الممثل للمؤتمر الوطني العام ومستشاريه أبلغوا رسميا المبعوث الأممي ليون بذلك.

ويُذكر أنّ الأمم المتحدة أصدرت قرارا يمنع تصدير النفط الليبي إلا عن طريق المؤسسة الوطنية للنفط التي تخضع للسلطة المركزية، والتي تُودع أموالها في مصرف ليبيا المركزي.

وأكّدت قوات فجر ليبيا أنّ هذه العملية تندرج تحت غطاء التآمر الدولي و الإقليمي بالاتفاق مع "عصابة برلمان الخونة"، وفق تعبيرها، والمتمثّل في "في تزامن حدث سرقة النفط مع غياب وفد برلمان الخونة في حوار المغرب، و ذلك لاستغلال ليون هذا الحدث بالضغط على فريق حوار المؤتمر الوطني العام لتقديم تنازلات أخرى.

هذا وتساءلت القوات عن الضمانات التي سيقدمها مكتب الأمم المتحدة ومندوبه في ليبيا ليون لتنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر العام الماضي و القاضي بعدم بيع النفط الليبي إلا عبر المؤسسة الوطنية للنفط ؟!