حيث ذكر في ذات السياق مجموعة الإتهامات التي تم تبادلها من بين التخوين و التهديد و الفساد و الولاء لجهات أجنبية و بتلقي الأوامر من جهات متهمة بالإرهاب و إتهامات بالتآمر على أمن البلاد و التعامل مع الأمن الموازي و إتهامات بتلقي الدعم السياسي الانتخابي من وسائل إعلام و لوبيات نافذة و إتهامات بإستعمال أجهزة الدولة الأمنية و الجبائية لتصفية حسابات حزبية و شخصية كل هذا خلال أيام قليلة على المباشر و أمام الشعب التونسي ، مشيرا إلى أن الندائيون قادرون على توجيه هذه التهم إلى زملائهم و شراكائهم في الحزب فما تراهم فاعلون بخصومهم السياسيين و المعارضين ، مؤكدا أنه لن يترددوا في توجيه تهم مماثلة و أخطر لكل من يهدد نفوذهم و مصالحهم.