وقد دعا الوزير بالمناسبة إلى تكثيف جهود الأطراف المتدخّلة من وزارات ومجتمع مدني لمقاومة هذه الظاهرة التّي تنامت خلال السنوات الأخيرة والتّي تمثّل إحدى أولويات وزارة الصحّة للمرحلة القادمة، مؤكّدا على أهمّية دراسة مختلف الأسباب والجوانب المتعلّقة بهذه الظاهرة.
كما شدّد الوزير على ضرورة دعم الإحاطة بالفئات الهشّة من الأطفال والشّباب، مؤكّدا حرص وزارة الصحّة عل مزيد تقريب خدمات الصحّة العقليّة من كافّة المواطنين من خلال إحداث أقسام جديدة للطبّ النّفسي بمختلف الجهات وتكوين خلايا إصغاء لاضطرابات المزاج في الخطوط الصحّية الأماميّة.
وقد حضر هذا الاجتماع، إلى جانب ممثّلي وزارات الصحّة والتّربية والــمرأة والشؤون الاجتماعيّة، مدير مكتب منظمّة الصحة العالمية بتونس قويدو سباتينلّي (Guido Sabatinelli) الذي أعرب عن دعم المنظمة لبرامج وزارة الصحة للنّهوض بالصحّة العقليّة والحدّ من ظاهرة الانتحار في تونس.