حيث قام صاحب البناية وهو رجل أعمال معروف أصيل ولاية صفاقس بمنح البناية لنداء تونس "مؤقّتا" لمساعدتهم في الحملة الانتخابية التشريعية منها والرئاسيّة، ثم استرجاعها مباشرة بعد نهايتها، إلاّ أنّهم لم يفعلوا.
فما كان من رجل الأعمال إلاّ التحوّل إلى بنايته يوم أمس الأربعاء، 11 مارس 2015، لتسلّم مفاتيحها إلاّ أنّ المتواجدين بالمكان رفضوا ذلك وتمسّكوا بالبقاء بالبناية.
وأكّد المصدر ذاته، أنّ المتضرّر التجأ مباشرة للقضاء حيث قام برفع شكوى عاجلة لاسترجاع عقاره المسلوب من طرف الحزب الحاكم.