فقد كتب منصر على صفحته الرّسمية ،على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك مساء اليوم الاربعاء 11 مارس 2015، أنّ ظاهرة "انتحار الأطفال و المراهقين ظاهرة تبدو أقلّ أهميّة من أزمة النّداء " في نظر الإعلام التّونسي.

هذا و قد رأى عدنان منصر في هذه الأزمة خصومة "لشركة الإحتيال الكبرى التي تحكم البلاد "، مقابل اعتبار انتحار الأطفال "انتحارا للمجتمع" حسب نصّ التّدوينة.

ليكتب بالتّالي عن ظاهرة الانتحار معلّقا " تنظر إلى هذه الظاهرة فتجدها تبلغ مداها في ولاية القيروان، حيث لا فضاءات للترفيه، ولا أفق للتميز، حيث يبلغ التهميش أقصاه ولكن أيضا حيث لا تطلب ثروات الطبيعة إلا تثميرها واستغلالها لصالح أبناء الجهة. في المقابل، دور الشباب مغلقة أو لا نشاط فيها بتاتا. ما هي الخيارات الأخرى المتاحة أمام الشباب سوى تنويع أساليب الانتحار؟ يفترض أن الفقر هو عدونا الأساسي، إذا لم يكن الوحيد، لأن الفقر ينتج كل الأعداء الآخرين من جهل وتهميش وتطرف وانتحار. القيروان، وكم من قيروان في تونس، تحتاج أن نلتفت إليها باهتمام كبير، أن نرد إليها بعض جميلها على هذه البلاد.