وفي هذا الخصوص، أكّد الناطق الرسمي بإسم وزارة الدفاع الوطني، بلحسن الوسلاتي، اليوم الاربعاء 11 مارس 2015، أنّه تمّ تسريح هذا الجندي لأسباب تأديبية.

وأضاف الوسلاتي، في تصريح إذاعي، أنّ الجندي المذكور إرتكب عدّة تجاوزات وأنّ القضاء العسكري هو من قضى بتسريحه، مُشيراً أنّ لا علاقة لتسريحه بالتهمة المنسوبة له والتي لم يقترفها.

يُذكر أنّ كتيبة عقبة بن نافع توعدت هذا الجندي بالقصاص، مؤكدة أنّها تعرف هويته، وذلك وفق ما جاء عبر حساب إفريقية للإعلام الذي يروج لكل أخبار الكتيبة.

ويجدر الإشارة إلى أنّ هذا الجندي تبرأ يوم أمس من التهم الموجهة له، كما أوضّح أسباب تسريحه من عمله، وأنّ وزارة الدفاع الوطني أكّدت مسؤوليتها في حمايته وعائلته من الخطر الذي وقع فيه.