وبخصوص هذا الخبر، أكّد الجندي أنّه لم يُطرد بسبب التهمة التي وجهت له، مُشيراً أنّه لم يقم بها أصلاً وأنّ ما تمّ تداوله بخصوص التنكيل بجثة الإرهابي ليس صحيح.
وأفاد الجندي، اليوم الثلاثاء 10 مارس 2015، في تصريح إذاعي، أنّ سبب طرده يعود أساساً لمراسلة بعث بها لوزير الدفاع، وكتب فيها كل ما يعيشونه من حالة نفسيّة سيئة بعد العمليّة الإرهابية التي ذُبِحَ فيها زملاءه في جبال الشعانبي، والتي أعتبرتها القيادات العسكرية تجاوزا لهم.
يُذكر أنّ كتيبة عقبة بن نافع توعدت هذا الجندي بالقصاص، مؤكدة أنّها تعرف هويته، وذلك وفق ما جاء عبر حساب إفريقية للإعلام الذي يروج لكل أخبار الكتيبة.