و يأتي هذا التصريح على خلفيّة التصدّعات التي يشهدها الحزب مؤخّرا بين استقالات و انشقاقات و تهديدات بكشف ملفّات داخل الحزب ، ناهيك عن رواج أنباء عن محاولات انقلاب داخل الحزب ذاته، بعد بروز شقين مصطفين وجها لوجه : شقّ دستوري و شقّ يساري.
أمّا شوكات ، صاحب نظريّة "اتلباحجي قائد السبسي بعثته العناية الالاهيّة " ، فلازال متعصّبا لرأيه إذ لم يرى سوى في السبسي المتخلّي عن مهامه داخل الحزب و تفرّغه لرئاسة الجمهورية ، المنقذ الوحيد للنّداء بعد أن رأى فيه منقذ تونس قبلا.