ويندرج هذا اللقاء في إطار مواصلة مسلسل الاختلافات القائم في حركة نداء تونس حول بعض المناصب وهو ما ظهر جليا في التأجيل المتكرّر لانتخاب المكتب السياسي للحركة.
وأكّدت المصادر ذاتها أنّ هناك محاولة لسحب البساط من تحت حافظ قائد السبسي وذلك بالحيلولة دون اصطفاف الدّساترة في صفّه، أولئك الذين رضخوا للتصويت المفيد لصالح النداء وكسب معركة الانتخابات التشريعية.
ويُذكر أنّ بعض التصريحات المتناقضة التي كان يُدلي بها قياديين في حركة نداء تونس قد فضحت اختلافا داخليا قائما، وصفه بعض السياسييّن بـ "الصّراع"، فضلا عن مواقف البعض المخالفة لسياسة الحزب والتي رفض فيها كل من خميس قسيلة وعبد العزيز القطي التصويت في إحدى الجلسات العامّة بمجلس نوّاب الشّعب.
وللإشارة فقد ظهر يوم الأحد خلاف آخر حول الصيغة التي سيتم من خلالها اختيار أعضاء المكتب السياسي، حيث يرى البعض أن الانتخاب لم يعد طريقة فعالة للحسم فيه، معتبرين أنّ التوافق هو الحل.