هذا و قد إعتبر "عبو" أن الحزب الحاكم هو من ألدّ خصومهم السياسية لكن هذا لا ينفي أن الوضع الرّاهن في تونس اليوم معقّد و صعب ،داعيا إلى ضرورة التسريع في إتخاذ القرارات الهامة التي تنصف جزء من المطالب الإجتماعية .
و أكدّ "عبو " إنحيازه للمطالب الإجتماعية ما لم تفتح الحكومة بطريقة جدية الملفات المستعجلة و التي ستغير منحى الوضع الإقتصادي في البلاد و من ذلك ا"لتهرب الضريبي واسترجاع الأموال المنهوبة وأموال البنوك العومية وفتح ملفات الفساد كالطاقة والديوانية (الجمارك) "وغيرها.