وجاء هذا الطلب احتجاجا من سعيد على ما اعتبره "جلدا" للنائب على منحة لا تليق بمنصبه وهو المُطالب بتكوين علاقات مع أطراف داخلية وخارجية لخدمة بلاده.
وأضاف المتحدّث أنّ احتقار النائب وهضم حقّه قد يجعل منه بائعا لبلده بالتفويت في مسائل تخصّ مشاريعها وقوانينها وبيعها لأطراف خارجيّة، مُشيرا إلى أنّ النائب في المغرب يُمنَح سيّارتين، حارسين شخصيّين ومرتّب يفوق الـ 5 ملايين دولار رغم أنّ تونس ليست أفقر من المغرب، وفق تعبيره.