وأضاف هذا التقرير أن الخلافات بين الاسلاميين والعلمانيين واليساريين ورجال الأعمال والليبراليين والمتسلطين قد تتحوّل إلى صراعات بين ايديولوجيات سياسية متعارضة والجماعات المتطرفة العنيفة.
وتسائل التقرير اذا كانت الحكومة التونسية الجديدة التي يترأسها الحبيب الصيد قادرة على البقاء متماسكة وما اذا كانت ستضع الاصلاحات السياسية والاقتصادية ضمن أولوياتها وتدعم الحريات المدنية مع العمل في وقت ذاته على الالتزام بمحاربة الارهاب والاستجابة للمطالب الشعبية بتحسين مستوى العيش.