من ناحية أخرى أكد قيس سعيد أن المعارضة هي ممارسة ومواقف و ليست معارضة يحددها نص قانوني ، ليست معارضة إما في المطة الأولى أو الثانية ، بل الفصل 46 من النظام الداخلي كما أن المفروض لا تحدد بنص و لكن الوضع في تونس اليوم أدى إلى هذا الخلاف و إلى وجود معارضات لا معارضة واحدة .
من جهة أخرى إعتبر قيس سعيد أن ما تم يوم أمس خلال الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب كأنه حول المجلس إلى هيئة قضائية ، إنتصبت للبت في نزاع بين طرفين فأي طبيعة قانونية في هذا القرار التي إتخذته الجلسة العامة ، حيث كان من الممكن أن يدخل المجلس تنقيحا على الفصل 46 لا أن تلتئم جلسة عامة لتأويله.