و قد ندّد منصر ، من خلال تدوينة له على صفحته الرّسمية على صفحته الرّسمي فايس بوك اليوم الثلاثاء 24 فيفري 2015، بما يتعرّض له المدوّن ياسين من مظلمة رامزة بالأساس لسياسة المرحلة حيث محاكمته تعتبر عنوان المرحلة وفق تعبيره، مفسّرا " أنّ ما يتعرّض له ياسين أكبر من شخصه و أعمق من التّهم التقنية الموجهة إليه " ، فهي حقوقيّة ذلك أنّ الهدف منها إعادة الزّمان إلى الوراء ،على حدّ تعبيره ، أي العودة إلأى الممارسات القمعيّة القديمة .
من ناحية أخرى هيّ وطنيّة لأنّ " ما كتبه ياسين كان دفاعا عن الجيش و ليس هجوما عليه " . هناك أشار منصر إلى أنّ الغاية من المحاكمة طمس قضيّة هنشير التلة و الأربعة عشر شهيدا من العسكريين و دفنها بهذه المحاكمة .
فمثّل ياسين عنوان المرحلة حسب ردّ منصر في بقيّة نصّ التدوينة الذّي جاء كالآت :
حسب ياسين أنه عنوان مرحلتنا، بعد أن أرادوا جعل المحاكمة عنوان مرحلتهم. حسب ياسين أنه جعل الجيش في قلب الوطن، عندما أراد آخرون جعل الجيش والوطن بستانا ومتكأ. حسب ياسين أنه صادق، وأنه سيواصل، وحسب البعض أنهم كاذبون، وأنهم لن "يستطيعوا المواصلة. إنما نساند ياسين لأننا نحب جيشنا، ولأن ياسين إبن الجيش وابن شهيده الكبير. كل المساندة لياسين، وكل الخزي لمن يشيح ببصره عن قضية هي قضيته رغما عنه... إذا ماتت روحك ومات قلبك فلا يهم إن كنت تمشي أو تتنفس... فقد مت، "ولكنك فقط لا تدري