وأضافت يوسف، أنّ لحرية التعبير حدودا وليست حرية مُطلقة معتبرة أن ما قاله المازني "إهانة للأساتذة" مثله مثل أي تلميذ يهين الأساتذة.
وتابعت يوسف "ألا يعرف بعض المتعالمين أن للإعلام خطا تحريريا؟ وأنه يؤثر في تصوراتنا؟ وإذا واصلنا الاستهانة بالمعرفة باسم الحريات، فهل نتعجب مواصلة السخرية من النساء والسود بل حتى ذوي الاحتياجات الخصوصية باسم الحرية نفسها؟ ولماذا لا ينزعج هؤلاء المتعالمون الأجلاء إلا عندما نسخر بثورتهم الموهومة وما جنته عن البلاد من مصائب وكوارث؟".
وتساءلت الأستاذة الجامعية "لماذا لا ينزعج هؤلاء المتعالمون الأجلاء إلا عندما نسخر بثورتهم الموهومة وما جنته عن البلاد من مصائب وكوارث؟ عندها تصبح حرية التعبير منبوذة"، مؤكّدة "إذا كانت الحرية هي الدفاع عن الرداءة والضحالة والخور، فالسماح".
وتُعتبر هذه التدوينة متابعة لمسلسل إهانة الثورة التونسية على الملأ من إخراج ألفة يوسف حيث وصفتها في تدوينة سابقة بـ "الثورة الموبوءة"، ممّا أثار غضب رواد الفايسبوك الذين استنكروا مثل هذه التصريحات من نخبة "مُثقّفة".