وأعلن العذاري، خلال زيارته، عن اتخاذ إجراءات استثنائية عاجلة تتعلق بتهيئة ورشات التكوين واقتناء تجهيزات عصرية للتكوين مواكبة للتطورات التكنولوجيّة وتوفير فضاءات للتنشيط والترفيه للمتكونين إضافة إلى صيانة المطاعم والمبيتات بكلّ مراكز التكوين المهني وذلك مع مواصلة العمل في برنامج إعادة الهيكلة الشاملة على المدى المتوسط.
وقد أفاد بهذه المناسبة أنّ التكوين المهني هو أولوية وطنيّة باعتباره قاطرة تمكّن من الرفع من تشغيلية الشباب والإستجابة لحاجيات الإقتصاد الوطني.
وأشار الوزير إلى أنّه سيتمّ التشجيع على التدريب في الصناعات التقليديّة من خلال منحة التكوين المهني باعتبار أنّ مدينة القيروان تتميّز بمخزون ثقافي هامّ في مجال الصناعات التقليديّة يجب المحافظة عليه خاصة وأن جزء منه مهدّد بالاندثار، وفق تعبيره.