حيث أشار إلى ان علو موجة الثورة المضادة و العودة القوية للمنظومة السابقة سواءا بأسمائها أو بآلياتها ، تتطلب لم القوى الديمقراطية التي تؤمن بالثورة ، حيث ترى حركة وفاء أن الحل يكمن في التجميع و في خلق رافعة سياسية جديدة تكون قادرة على إستقطاب أكبر عدد ممكن من الأحزاب السياسية و من الشخصيات الوطنية حتى يمكن التصدي إلى عودة هذه المنظومة لحماية الحقوق و الحريات و مكتسبات الثورة التونسية و المحافظة على ما تم تحقيقه في الدستور و بالتالي هناك سلسلة ماراطونية من المشاورات مع مجموعة من الأحزاب و الشخصيات الوطنية قصد الإلتفاف في وعاء تنظيمي جديد يكون قادر على أن يعطي الأمل الجديد للشعب التونسي و ربما يكون ذلك في إطار حزب سياسي كبير أو جبهات أو تحالفات مستقبلية .
و ذكر بادي في ذات التصريح عددا من الأحزاب التي تجرى معها هذه المشاورات هي حركة وفاء ، البناء الوطني و حزب الإصلاح و التنمية و جبهة 17 ديسمبر للتنمية بالإضافة إلى الحركة الوطنية للعدالة و التنمية و مجموعة من الشخصيات الوطنية في إطار البحث عن وعاء تنظيمي مشترك ، كما دعى آزاد بادي الأحزاب المتواجدة على الساحة الوطنية في إطار إما الإنصهار في حزب جديد جامع أو البحث على تحالف سيكون قوي و يمكن أن يستقطب الأغلبية الصامتة من 5 ملايين ناخب وفق تعبيره.