وقد أكدّ العايدي على أهمّية تكاتف جهود مختلف الأطراف المتدخّلة من وزارات ومجتمع مدني لمكافحة هذه الظاهرة التّي تنامت خلال السنوات الأخيرة والتّي تمثّل إحدى أولويات وزارة الصحّة للمرحلة القادمة، داعيا أعضاء اللجنة الفنّية إلى مزيد التّركيز على دراسة مختلف الأسباب والجوانب المتعلّقة بهذه الظاهرة.
كما شدّد الوزير على ضرورة دعم الإحاطة بالفئات الهشّة، معربا عن عزم الوزارة على مزيد تقريب خدمات الصحّة العقليّة من كافة المواطنين من خلال إحداث أقسام جديدة للطبّ النّفسي بمختلف الجهات وتكوين خلايا إصغاء لاضطرابات المزاج في الخطوط الصحّية الأماميّة.