وبخصوص أهداف هذه الجبهة أوضح محدثنا أنها ستركز على خلق مشهد سياسي جديد يتسم بالتوازن على اعتبار أن أصوات المعارضة مغيّبة في المشهد السياسي الحالي، مشيرا إلى أن الجبهة تبحث عن كيان تنظيمي قادر على التواجد بقوّة كعائلة اجتماعية ديمقراطية ضمن المعارضة، ولعب دور الضغط.
كما شدّد الحامدي على أن المعارضة لا تقتصر على أعضاء مجلس نواب الشعب خاصة وأن عدد نواب المعارضة قليل، وأنه في فترة المجلس الوطني التأسيسي لعبت الكتلة الديمقراطية دورا هاما في المعارضة لكن ليس لوحدها بل كانت الكلمة خارج المجلس.
وحول موقف الحامدي من تصريح مهدي بن غربية عضو مجلس نواب الشعب بأن التحالف خسر كثيرا بسبب تعنّت محمد الحامدي أكد محدثنا أنه يتحفظ عن الرد وأن للحزب مؤسساته التي ستقوم بالرد على مثل هذه التصريحات.