و دعا البحيري إلى وجود طريقة أخرى لتعويض هذه الإتاوة، مبينا أنه لا يجب أن يتم التعامل مع أهالي هذه المناطق كمجرمين وكمهربين، مشدّدا على أن التعامل بين التونسيين والليبيين لا يقتصر على التهريب، وأن هذا النشاط قد جنت منه تونس الكثير من الأرباح واستفاد منه التونسيون.