حيث أشار إلى أن رد فعله عن عملية إيقافه هو أمر عادي و إحتجاجي خاصة أنه لم يقم بأي ذنب وفق تعبيره ، مضيفا أنه إمتثل لعون الأمن مثل أي مواطن و لكنه إحتج بعد ذلك نظرا لتصرفات الأمني التي لم تكن جيدة .
و اكد الحريصي أنه لم يتعرض لمثل هذه المواقف في حياته ، موجها في ذات الوقت رسالة " لبعض القراءات المسيسة " حسب قوله مؤكدا فيها أن المعارك السياسية لا تعنيه و أنه يكن الإحترام و التقدير للجميع من اليمين إلى اليسار و أنه سبيقى مواطنا عاديا .