وتتمثّل مطالب الكتلة، وفق ما جاء في تصريحات إعلامية، في تصحيح المسار الديمقراطي للحزب، فضلا عن مطالبهم بالتشاور مع الكتلة والجهات في اتّخاذ القرارات الهامّة.
هذا وتدعو الكتلة، وفق المصدر ذاته، إلى تشكيل مكتب سياسيّ للحزب وإعادة هيكلته بعد تنصيب عدد من قياداتها في حكومة الحبيب الصّيد.
ويُذكر أنّ عددا هامّا من قيادات النداء مُنِحت مناصب إن كان في حكومة الصّيد أو في القصر الرئاسي على غرار الطيب البكوش، محسن مرزوق، لزهر العكرمي، سعيد العايدي، سلمى الرقيق اللومي، رضا بلحاج وخميس الجهيناوي وهو ما جعل البعض يتطرّق لحجم الفراغ الذي خلّفته هذه التسميات صلب حركة نداء تونس.