وأضاف حاجي أن الحلول الأمنية التي عُولجت بها أحداث الذهيبة هي نفسها التي استعملها بن علي في 2010 ابان قيام الثورة وفي 2008 عند اندلاع أحداث الحوض المنجمي، مبينا أنه سبق وأن تم التحذير من هذه الأحداث في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم في الجهات خاصة في الجنوب، لا سيما أنه لا توجد تطمينات ولا اجراءات حاجلة لمكافحة التهميش ضمن برنامج الحكومة.
كما اعتبر المصدر ذاته أنه يجب فتح حوار مع المحتجين وايجاد اجراءات عاجلة واعتماد خارطة طريق بعيدا عن التدخّل الأمني القوي الغير مُبرّر.