ودعا الوفد إلى فتح تحقيق جدي بخصوص استخدام الرصاص الحي لمواجهة المحتجين إضافة إلى مراجعة الأداء الجمركي بين تونس وليبيا.
وقد دعا وفد حركة النهضة إلى التهدئة وذلك لتجنب حصول أي انفلات أمني قد يُسبب تسلل عناصر إرهابية، خاصة بهذه المناطق الحدودية.
وفي ذات السياق، أكّد عبد الكريم الهاروني مُساندة حركة النهضة للمطالب المشروعة فيما يخص التنمية والتشغيل.
يُذكر أن الأحداث التي جدت اليوم بالذهيبة خلّفت قتيلاً، وأنّ خلية الأزمة اتخذت جملة من الاجراءات العاجلة إثر ما حدث.
وندّد المكتب الجهوي لحزب حركة النهضة بتطاوين بالاستعمال المفـرط للـقـوة ضد المحتجـين و خاصة استـعمال الرش و الرصاص الحي، مُطالباً بتحقيق عاجل في ذلك و تحميل المسؤولية لكل من تورط فيها.
وقد طالب المكتب بالشروع فورا في انجاز مشروع تهيئة معبر ذهيبة و دخوله حيز الاستغلال في اقرب الآجال وتفعيل فصل الدستور المتعلق بالتمييز الايجابي للمناطق المحرومة لإنهاء حالة التهميش و البطالة التي تعيشها الجهة رغم ما تزخر بها من ثروات.